الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال **
الزبير بن العوام رضي الله عنه 36609- عن عروة أن مطيع بن الأسود قال سمعت عمر بن الخطاب يقول: لو عهدت عهدا أو تركت تركة لكان أحب إلي من أن أجعلها إليه الزبير فإنه ركن من أركان الدين. يعقوب بن سفيان وأبو نعيم في المعرفة، (كر). 36610- عن عروة قال: أوصى عثمان بن عفان إلى الزبير بن العوام وكذلك ابن مسعود وعبد الرحمن بن عوف ومطيع بن الأسود، فقال الزبير لمطيع: لا أقبل لك وصية، قال أنشد اللهّ! ما أبتغي في ذلك إلا قول عمر، سمعت عمر يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو عهدت عهدا أو تركت تركة ما أوصيت إلا إلى الزبير، إن الزبير ركن من أركان الدين. يعقوب بن سفيان وأبو نعيم، (ق). 36611- عن مطيع بن الأسود قال؛ سمعت عمر بن الخطاب يقول: من عهد منكم إلى الزبير فإن الزبير عمود من عمد الإسلام. (قط) في الأفراد وأبو نعيم، (كر). 36612- {مسند عمر رضي الله عنه} عن أبي لهيعة قال: سمع عمر بن الخطاب رجلا يقول: أنا ابن الحواري، فقال له: ولدك الزبير من قبل الرجال؟ قال: لا، قال: فمن قبل النساء؟ قال: لا، قال: فلا أسمعنك تقول: أنا ابن الحواري، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول للزبير: الحواري. (كر). 36613- عن عمر قال: نعم، ولي تركة المرء المسلم الزبير. (كر). 36614- عن ابن عمر قال: جاء الزبير إلى عمر فقال، ائذن لي أن أخرج فأقاتل في سبيل الله، قال: حسبك قد قاتلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، لولا أني ممسك لفم هذا الشعب لهلكت أمة محمد صلى الله عليه وسلم. (كر). 36615- عن ذر قال: استأذن ابن جرموز قاتل الزبير بن العوام على علي بن أبي طالب، فقال علي: ليدخلن قاتل ابن صفية النار، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لكل نبي حواري وحواري الزبير. (ط، ش) والشاشي، (ع) وابن جرير وصححه. 36616- عن موسى بن عبيدة عن عبد الله بن عبيدة عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوم الخندق: هل من رجل يأتينا بخبر بني قريظة؟ قال الزبير: أنا، فذهب على فرسه فجاء بخبرهم، ثم قال الثانية فقال الزبير: أنا، فذهب، ثم قال الثالثة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لكل نبي حواري وحواري الزبير. (ز). 36617- عن عبد الله بن الزبير: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوم الخندق من رجل يذهب فيأتينا بخبر القوم؟ فركب الزبير فجاء بخبرهم من بين الناس كلهم، فعل ذلك مرتين أو ثلاثا، فلما ركب الزبير في آخر مرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لكل نبي حواري وحواري الزبير وابن عمتي، قال: وجمع النبي صلى الله عليه وسلم يومئذ للزبير أبويه فقال: فداك أبي وأمي، ورسول الله صلى الله عليه وسلم أمن وأفضل. (كر). 36618- عن عبد الله بن الزبير أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن لكل نبي حواريا والزبير حوارى وابن عمتي. ابن جرير. 36619- عن ابن عباس أن رجلا من المشركين شتم النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم: من يكفيني عدوي؟ فقام الزبير فقال: أنا فبارزه فقتله. ابن جرير. 36620- عن أسماء بنت أبي بكر قالت: أقبل رجل من المشركين وعليه السلاح حتى صعد على مكان مرتفع من الأرض فقال من يبارز؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل من القوم: أتقوم إليه؟ فقال له الرجل: إن شئت يا رسول الله! فأخذ الزبير يتطلع، فنظر إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: قم يا ابن صفية! فانطلق إليه حتى استوى معه فاضطربا ثم عانق أحدهما الآخر ثم تدحرجا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيهما وقع الحضيض أولا فهو المقتول، فدعا النبي صلى الله عليه وسلم ودعا الناس، فوقع الكافر ووقع الزبير على صدره فقتله. ابن جرير. 36621- عن سعيد بن المسيب قال: إن أول من سل سيفا في الله الزبير ابن العوام، بينا هو ذات يوم قائل إذ سمع نغمة: قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخرج متجردا بالسيف صلتا، فلقيه النبي صلى الله عليه وسلم كنة كنة (كنة كنة: الكنة - بالضم - جناح تخرجه من الحائط، وقيل: هي السقيفة تشرع فوق باب الدار. لسان العرب 13/361. ب) فقال: ما لك يا زبير؟ قال: سمعت أنك قتلت، قال: فما أردت أن تصنع؟ قال: أردت والله أستعرض أهل مكة! فدعا له النبي صلى الله عليه وسلم بخير، وفي ذلك يقول الأسدي: هذاك أول سيف سل في غضب*.* لله سيف الزبير المنتضي أنفا حمية سبقت من فضل نجدته*.* قد يحبس النجدات المحبس الأرفا (كر). 36622- عن عروة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم الخندق: من رجل يذهب فيأتينا بخبر بني قريظة؟ فركب الزبير فجاءه بخبرهم ثم عاد، فقال ثلاث مرات: من يجيئني بخبرهم، فقال الزبير: نعم، قال: وجمع النبي صلى الله عليه وسلم للزبير أبويه فقال: فداك أبي وأمي! وقال للزبير: لكل نبي حواري وحواري الزبير وابن عمتي. (ش). 36623- عن عروة قال: أول سيف سل في الإسلام بمكة سيف الزبير، بلغه أن النبي صلى الله عليه وسلم قتل فسل سيفه وقال: لا ألقى أحدا إلا قتلته! فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فأخذ سيفه فمسحه ودعا له. (كر). 36624- عن عروة قال: لم يهاجر أحد من المهاجرين معه أمه إلا الزبير. (كر). 36625- عن عروة قال: لم يكن مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم بدر غير فرسين أحدهما عليه الزبير. ابن سعد، (كر). 36626- عن عروة قال: نزل جبريل عليه السلام يوم بدر على سيماء الزبير وهو معتجر بعمامة صفراء. (كر). 36627- عن عروة قال: كانت على الزبير ريطة (ريطة: الريطة: كل ملاءة ليست بلفقين. وقيل: كل ثوب رقيق لين والجمع ريط ورياط. النهاية 2/289. ب) صفراء متعجرا بها يوم بدر فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن الملائكة تنزل على سيماء الزبير. (كر). 36628- عن عروة قال: نزلت الملائكة يوم بدر على سيماء الزبير، عليهم عمائم صفر قد أرخوها من ظهورهم، وكانت على الزبير عمامة صفراء. (كر). 36629- عن عروة قال: أعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم الزبير ابن العوام يوم بدر يلمق (يلمق: اليلمق: القباء: فارس معرب وجمعه: يلامق. المختار 590. ب) حريرا محشوا بالقز يقاتل فيه. (كر). 36630- عن أسماء بنت أبي بكر قالت: عندي للزبير ساعدان من ديباج كان النبي صلى الله عليه وسلم أعطاهما إياها يقاتل فيهما. (حم، كر). 36631- عن ابن شهاب قال: هاجر الزبير بن العوام إلى أرض الحبشة ثم قدم على النبي صلى الله عليه وسلم ثم هاجر إلى المدينة. أبو نعيم في المعرفة. 36632- عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم آخى بين الزبير وبين عبد الله بن مسعود. (كر). 36633- عن الزبير قال: جمع لي رسول الله صلى الله عليه وسلم أبويه يوم قريظة فقال: فداك أبي وأمي. (ش). 36634- {أيضا} عن جبير بن مطعم قال: سمعت العباس بن عبد المطلب يقول للزبير: يا أبا عبد الله! أههنا أمرك رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تركز الراية. أبو نعيم في المعرفة. 36635- {أيضا} عن محمد بن كعب قال: كان الزبير لا يغير. أبو نعيم. 36636- {أيضا} عن عروة قال: كان الزبير طويلا تخط رجلاه الأرض إذا ركب الدابة. أبو نعيم - (كر). 36637- {أيضا} عن عروة قال: إن أول رجل سل السيف الزبير بن العوام، سمع نفخة نفخها الشيطان: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخرج الزبير يشق الناس بسيفه والنبي صلى الله عليه وسلم بأعلى مكة فقال له: ما لك يا زبير؟ قال: أخبرت أنك أخذت، فصلى عليه ودعا له ولسيفه. أبو نعيم، (كر). 36638- {أيضا} عن عروة أن الزبير بن العوام سمع نفخة من الشيطان، أن محمدا أخذ، بعد ما أسلم وهو ابن ثنتي عشرة سنة، فسل سيفه وخرج يشتد الأزقة حتى أتى النبي صلى الله عليه وسلم وهو بأعلى مكة والسيف في يده، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ما شأنك؟ قال: سمعت أنك قد أخذت، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما كنت تصنع؟ قال: كنت أضرب بسيفي هذا من أخذك، فدعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم ولسيفه وقال: انصرف؛ وكان أول سيف سل في سبيل الله. أبو نعيم، (كر). 36639- {أيضا} عن حفص بن خالد قال: حدثني شيخ قدم علينا من الموصل قال: صحبت الزبير بن العوام في بعض أسفاره فأصابته جنابة بأرض قفر فقال: استرني، فسترته فحانت مني إليه التفاتة فرأيته مجدعا بالسيوف، قلت: والله! لقد رأيت بك آثارا ما رأيتها بأحد قط، قال: وقد رأيت ذلك؟ قلت: نعم، قال: أما والله! ما منها جراحة إلا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي سبيل الله. أبو نعيم، (كر). 36640- عن الزبير قال قال النبي صلى الله عليه وسلم: من يأتي بني قريظة؟ قلت: أنا، فذهبت فلما جئت إليه قال لي: فداك أبي وأمي. أبو نعيم. 36641- عن الزبير قال: أخذ النبي صلى الله عليه وسلم بيدي فقال: لكل نبي حواري وحواري الزبير وابن عمتي؛ فقيل له: يا أبا عبد الله! أتعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قالها لأحد غيرك؟ قال: لا. (كر) وسنده صحيح. 36642- {أيضا} عن عروة قال قال الزبير: ما تخلفت عن غزوة غزاها المسلمون إلا أن أقبل فألقى ناسا يعصون. (كر). 36643- عن الزبير بن العوام قال: دعا لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ولولدي ولولد ولدي. (ع، كر).
|